19 أكتوبر 2011

صور من الدورة العلمية للعلاج بكاسات الهواء الحجامة












بعض صور دورة الحجامة المقامة بسلا مركز استقبال جمعية الرعاية والإسعاف تحت اشراف الدكتور محمود الشعراوي مدير عام الأكاديمية المفتوحة للطب التكميلي مصر تنظيم مكتبها العلمي بالمغرب


ينظم المكتب العلمي للأكاديمية المفتوحة للطب التكميلي بالمغرب دورة علمية في العلاج بكاسات الهواء)الحجامة ايام17الى20اكتوبر2011بالإضافة الىدورةعلم الأمراض واجهزة الجسم بمركز الإستقبال لجمعية الرعاية والإسعاف بسلا يشارك فيها دكاترة واخصائي الترويض والمعالجين الطبيعيين تحت إشراف الدكتور محمود  الشعراوي جمهورية مصر العربية ومدير عام الأكاديمية المفتوحة للطب التكميلي بمصر

24 شتنبر 2011

دورة الحجامة وعلم التشخيص

ينظم المكتب العلمي للأكاديمية المفتوحة للطب التكميلي بالمغرب دورة علمية تكوينية في علم الحجامة تحت اشراف الدكتور محمود الشعراوي / جمهورية مصر العربية وذالك يوم 17 و18و19 اكتوبر 2011 و ستكون دورة يوم 20 اكتوبر في علم التشخيص الدورة للمعالجين الممارسين والباحثين المهتمين بالطب التكميلي للمزيد من المعلومات المرجو الإتصال ب الأستاذ محمد بلهنتوت 0668199203/الأستاذ نبيل الروزي0668787004

5 شتنبر 2011

الفرق بين الحجامة والإبر الصينية



أثبت بعض 
الباحثين ان معظم مواضع الحجامة هي نفس
ها في مواضع الإبر الصينية ولكن الإبر الصينية تقوم بتنبيه مراكز الإحساس(بوابات الالم) بالإضافة الى تحريك الدورة الدموية وتنبيه الجهاز المناعي،و فقط ثم يزول الاثر ويعود الحال كما كان لكن الحجامة تأتي بنتائج أفضل عشر أضعاف من الإبر الصينية في إزالة الألم وعملية الشفاء،
وقد يرجع ذلك إلى ان الإبر تعمل على نقطة صغيرة في حين تعمل الحجامة على دائرة قطرها 5
سم
تعالج الحجامة كثيراً من الأمراض ومنها تخليص الدم منالسموم الناتجة عن الاضطرابات المختلفة للأعضاء، ولذلك تقوم الحجامة بعلاج أمراض الدم والأمراض الإنتانية، وتجدد نشاط الجسم، وتحرّض مراكز الطاقة فيه، كما تعالج أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الأوعية الدموية والكبدوبعض الأمراض العصبية! الحجامة تحسّن تدفق الدم عبر الدماغ! يؤكد عدد من الأطباء أن الحجامة يمكن أن تقي من السرطان وبعض حالات الشلل والروماتزم والربو والشقيقة! وقد أقرَّ النبي صلى الله عليه وسلم الحجامة كطريقة في العلاج، مع العلم أنه نهى عن العلاج بالخمر فقال: (إنها داء وليست بدواء)، وقد ثبُت بالفعل صدق هذا التشريع الإسلامي، وهذا يدل على أن النبي الكريم ميَّز بين الضار والنافع، وهذه معجزة تشهد بصدقه عليه الصلاة والسلام. الحجامة تعالج كريات الدم الهرمة كما نعلم أن النمو يتوقف بعد سن العشرين، مما يؤدي إلى عجز الجسم عن التخلص من جزء من الدم الفاسد، حيث تتراكم السموم وبخاصة في منطقة الظهر (وهي المنطقة غير المتحركة من الجسد)، ومع زيادة الكريات الدموية الهرمة يؤدي ذلك إلى خلل في عمل الدورة الدموية، وبالتالي خلل في أداء أجهزة الجسد. وهنا يأتي دور الحجامة في تخليص الجسد من الدم الفاسد. كيف تتم الحجامة؟ الحجامة ببساطة هي وضع كأس فارغة على منطقة الظهر حيث هذه المنطقة هي الأقل حركة في الجسد مما يؤدي إلى تجمع كريات الدم الهرمة. وبعد ذلك يتم تفريغ هذه الكأس من الهواء فينجذب الجلد بسبب حدوث انخفاض في الضغط، ويحدث نشاط في هذه المنطقة مما يجذب إليها الدم ويحدث احتقان موضعي للدم. ثم يتم بعد ذلك نزع الكأس وإحداث جروح صغيرة جداً في مكان تجمع الدم، مما يؤدي إلى خروج الدم الفاسد من هذه الجروح. وبالتالي إعادة النشاط للدم وتخليصه من الرواسب والفضلات وهذا يؤدي إلى تنشيط حركة الدم. أهمية الدم بالنسبة للجسد يتألف الدم من 45 % خلايا، و55 % سائل (بلاسما)، ويحوي جسم الإنسان 25 تريليون كرية دم حمراء، و35 مليار كرية دم بيضاء. والدم يشبه شبكة التيار الكهربائي بالنسبة لمدينة صناعية، فهو يقوم بنقل الأكسجين والغذاء إلى أجهزة الجسد، ويقوم أيضاً بنقل الفضلات والسموم وغاز الكربون لمعالجتها في الأجهزة المختصة مثل الكبد. أما الكريات البيضاء فهي تشبه الجنود التي تدافع عن أعضاء الجسد ضد أي هجوم للفيروسات أو البكتيريا. ويبلغ طول شبكة الأوعية الدموية أكثر من 100000 (مئة ألف) كيلو متر فتصوَّر! خلايا الدم الحمراء Erythrocytes هذه الخلايا تقوم بدور حيوي جداً، وأي خلل يصيبها فإن عدداً من أجهزة الجسد يضطرب، وهنا تأتي الحجامة لتصلح هذا الخلل من خلال التخلص من الخلايا الهرمة، وتقليل عدد الكريات الحمر، وفسح المجال أمامها للعمل بكفاءة أعلى. ولذلك فإن الحجامة تعالج ارتفاع ضغط الدم، بسبب تنقيته من الخلايا الكسولة أو ”المعطلة“ وهذا يؤدي إلى ”تحسين“ نوعية الدم وزيادة نشاط خلاياه. كذلك يؤدي إلى معالجة الضعف العام والإعياء. ماذا تفعل الشوائب في الدم؟ يؤكد بعض الأطباء أن الفضلات والسموموالشوائب التي يحويها الدم، إذا تراكمت ولم يتم إزالتها فإنها تسبب الإصابة بأمراض مختلفة وقد يعجز الأطباء عن معرفة سبب هذه الأمراض، ولذلك فإن الحجامة تضمن إزالة هذه الشوائب وإعادة التوازن للدورة الدموية ليقوم الدم بدوره الذي خلقه الله من أجله. والحجامة عملية آمنة وسهلة ورخيصة وتخفف الآلام وتنشط الوظائف الحيوية لأجهزة وأعضاء الجسم. شروط الحجامة الطبية السليمة 1- تعقيم أدوات الحجامة جيداً لتجنب تلوث الدم. 2- أفضل منطقة للحجامة على منطقة الكاهل كما فعل النبي الكريم. 3- عدم المبالغة في تشطيب مكان الحجامة بل يكتفى بإحداث جروح صغيرة جداً، لتجنب حدوث النزيف أو خسارة كمية إضافية من الدم. 4- أن يكون المحتجم في حالة نفسية مطمئنة وأن يعتبر أن عملية الحجامة هي سنّة نبوية له فيها أجر وشفاء. وهناك شروط أخرى ولكنها تحتاج لمزيد من الدراسة والبحث. مواصفاتدم الحجامة يؤكد عدد من الأطباء أن دم الحجامة يختلف عن الدم الوريدي، حيث لاحظوا أنه يحوي عدداً أقل من الكريات البيض، وهذا يعني أن هذه الكريات المسؤولة عن مناعة الجسم لا تخرج إلا بكميات قليلة، مما يؤدي لرفع النظام المناعي للإنسان! كذلك فإن معظم الكريات الحمراء الهرمة والتالفة تخرج مع دم الحجامة، مما يعني زيادة نشاط الدورة الدموية. والنظام المناعي يصيبه الكسل بين الحين والآخر، والحجامة كفيلة بتنشيطه. الحجامة لتنشيط الكبد والطحال والمعدة هناك بعض الدراسات تؤكد فائدة الحجامة في تنشيط عمل الكبد ومساعدته على القيام بوظائفه، لأن الحجامة تنقي الدم من الشوائب وهذا يخفف من السموم القادمة إلى الكبد، وبالتالي تخفيف ضغط العمل! كذلك يستفيد الطحال من الحجامة من خلال تنشيط خلايا الطحال. أما المعدة فتصبح أكثر نشاطاً بسبب تنشيط الدورة الدموية وتخليص الأوردة المعوية من ركود الدم فيها والذي يؤدي إلى تراكم الشوائب والسموم والملوثات. الحجامة والتشنجات العضلية يُستفاد من الحجامة في علاج تشنجات عضلة الرقبة وعضلات الظهر والقدمين. من خلال إمداد هذه العضلات بالدم قليل الشوائب، وتعتبر الحجامة بمثابة شحن لطاقة الجسد. كذلك عالجت الحجامة الآلام العصبية القطنية. ويمكن أن تعالج التهاب الكلية، وكذلك بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما. الحجامة تعالج الصداع النصفي يؤكد عدد من الأطباء أن الحجامة يمكن أن تشفي من بعض حالات الروماتزم والربو والشقيقة! وسبب ذلك أن الحجامة تنقي الدم من الشوائب الزائدة وتساعده على أداء عمله بشكل أفضل، مما يتيح للدم أن يتدفق عبر الدماغ بشكل أفضل، وهذا يخفف آلام الصداع. وحبذا لو يتم الاستماع إلى القرآن كل يوم لأطول مدة ممكنة، لأن الترددات الصوتية القرآنية تنشط خلايا الدماغ وتزيل التعب عنها. هل يمكن للحجامةأن تعالج العقم؟ هناك دراسات قليلة في هذا المجال، ولكن بعض الباحثين يؤكدون ذلك. فقد تم تطبيق الحجامة على بعض حالات الضعف الجنسي وحالات العقم، وقد حصلوا على نتائج مبشّرة في هذا المجال (حيث زاد عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل بعد الحجامة)، ولكن الأمر يتطلب مزيداً من التجارب والدراسات. الحجامة وأمراض العين من خلال تنشيط الدورة الدموية وتحسين نوعية الدم ورفع النظام المناعي للجسم، كل ذلك يؤدي إلى تحسن الرؤيا وعلاج بعض أمراض العين، ولكن أنصح باللجوء إلى الحجامة مع الدعاء بأسماء الله الحسنى، وبخاصة باسمه (البصير)، فهو القائل: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) [الأعراف: 180]. فالعلاج بأسماء الله الحسنى أمر صحيح وثابت ومجرَّب، والله لا يرد من سأله بأسمائه! العلاج المتعدّد بالقرآن والحجامة والعسل يقول تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) [الإسراء: 82]. هذه الآية تؤكد دور القرآن في الشفاء، وهو ما أثبتته الدراسات الجديدة في هذا المجال. ويقول تعالى: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 69]. كذلك فقد أثبت البحث العلمي الفوائد العظيمة للعسل في علاج مختلف الأمراض. ولذلك أنصح باللجوء إلى علاج متعدد من الحجامة والغذاء بالعسل وزيت الزيتون، بالإضافة للاستماع إلى القرآن! الأساس العلمي للعلاج بالصوت قام بعض الباحثين بتجارب على تأثير الترددات الصوتية على خلايا الدم. وتبيَّن أن للصوت تأثيراً على هذه الخلايا حيث يجعلها تهتز بطريقة صحيحة، وتقوم ترددات صوتية محددة بتنشيط الخلايا وإعادة التوازن لها، وبنفس الوقت يمكن للصوت أن يطيل عمر الخلية من خلال تصحيح البرامج التي أودعها الله فيها. فالتلوث والفيروسات والسموم الموجودة في الماء والهواء والغذاء، جميعها تؤثر سلبياً على هذه الخلايا، وتحدث اضطراباً في عملها مما يؤدي إلى الأمراض، وهنا يأتي العلاج بالصوت ليعالج هذا الخلل. يقول تبارك وتعالى:وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا [الإسراء: 82]. كيف يؤثر القرآن على خلايا الدم قام عالم فرنسي بتجارب على تأثير الصوت على خلايا الدم، فوجد أن بعض الترددات الصوتية تنشط هذه الخلايا وتجعلها أكثر كفاءة، مما يرفع النظام المناعي للجسم. ولكنه لم يعثر على الترددات الصوتية الصحيحة. وهنا يأتي دور القرآن الكريم الذي هو كلام الخالق تبارك وتعالى، فالترددات الصوتية القرآنية تستطيع التأثير على خلايا الدم وبخاصة الكريات البيضاء فتصلح البرامج التي تحويها هذه الخلايا، مما يساعدها على أداء عملها في مقاومة الفيروسات والبكتريا، وقد أثبت هذا الباحث أن صوت المريض هو الأكثر تأثيراً على خلايا جسده! المعلومات التي أودعها الله في القرآن في كل آية معلومة خاصة بشفاء مرض محدد، ولكي نضمن نقل هذه المعلومة إلى مختلف خلايا الجسم لابد من وسيط، وأفضل وسيط لذلك هو الماء والعسل، فهذه مواد مباركة وقد أودع الله فيها معلومات خاصة بالشفاء، ولكن إذا أثّرنا عليها بصوت القرآن فإن مستوى الطاقة فيها سيزداد وستخزن معلومات الشفاء وتنقلها إلى خلايا الجسم، وهذا يزيد من احتمالات الشفاء بإذن الله تعالى. العلاج المتعدد ويتم كما يلي: 1- يفضل أن يقرأ المريض آيات من القرآن كل يوم صباحاً ومساءً، وذلك قبل الحجامة بمدة سبعة ايام. والقراءة تكون بصوت مسموع وخاشع. 2- القراءة تتم على كأس من العسل المذاب بالماء ثم شربه، وأن يكون المريض واثقاً بشفاء الله، وأن يخشع قلبه للقرآن. 3- يجب على المريض أن يطبق تعاليم القرآن مثل الطهارة والصلاة والصيام والبعد عن الغيبة والنميمة وترك النظر إلى ما حرَّم الله، حتى يحس بالنقاء والخشوع والاطمئنان. 4- تتم الحجامة من خلال مختص يقرأ الآيات القرآنية وبخاصة سورة الفاتحة، قبل وأثناء وبعد الحجامة، لأن القرآن يؤثر على خلايا الدم، ويضمن خروج الخلايا الفاسدة والهرمة بكميات أكبر بإذن الله تعالى. الحالة النفسية وأثرها على نجاح الحجامة الحجامة هي عمل طبي مادي، ولكن لكي نضمن الفائدة القصوى يجب أن يقتنع المريض بهذا العلاج، وأن يكون على ثقة تامة بالشفاء، أي أن الحالة النفسية لها تأثير كبير على نتائج الحجامة. وأثناء الحجامة يجب على المريض أن يقرأ القرآن بخشوع، وأن يتخيل وكأن الدم الفاسد قد خرج بالكامل من جسده وأن التوازن والنشاط والصحة قد عادت إلى هذا الجسد المريض. وهذا له تأثير كبير على حركة خلايا الدم. إذ أن المعلومات التي يؤثر بها الإنسان على نفسه تؤثر على نظام عمل الدماغ والقلب، وهذا هو مبدأ العلاج بالبرمجة اللغوية العصبية. وفي عملية الحجامة ينبغي الاستفادة من بقية العلوم لرفع كفاءة هذه العملية. من فوائد الحجامة الطبيَّة • لعلاج الضعف العام. • لعلاج أمراض الجهاز الهضمي. • لتجديد نشاط الجسم. • لعلاج الآلام العصبية. • لعلاج ضغط الدم. • تخلّص الجسد من الدم الفاسد. • تنشيط جهاز المناعة. • التخلص من السموم. • لعلاج ارتفاع حمض البول. • لعلاج ضعف الذاكرة. • الوقاية من الجلطة الدماغية. • تخفيف آلام العمود الفقري. • تحسين الرؤيا. • لعلاج الضعف الجنسي. • لعلاج بعض حالات العقم. • لعلاج التشنج العضلي. • تنظيم الدورة الدموية. • لعلاج الأمراض النفسية. النتائج 1- الحجامة هي علاج مجاني وسليم وله العديد من الفوائد الطبية. 2- الحجامة هي عملية صيانة دورية للدم مما يؤدي إلى تنشيط الخلايا وإزالة السموم المتراكمة، وبالتالي تقوية نظام المناعة. 3- العلاج المتعدد باستخدام الحجامة وتلاوة آيات الشفاء والعسل، يمكن أن يكون وسيلة فعالة جداً لعلاج الكثير من الأمراض المستعصية مثل السرطان والإيدز والالتهابات المزمنة وحتى الأمراض النفسية مثل الفصام. 4- ينبغي إقامة مركز عالمي للحجامة يتخصص بإجراء دراسات وأبحاث علمية عن فوائد الحجامة في علاج الأمراض التي لم يتم التطرق إليها، وكذلك وضع الأساس العلمي الصحيح للعلاج بالحجامة بحيث يصبح هذا العلم مقبولاً عالمياً. 5- إعداد مرجع علمي عن ”موسوعة الحجامة“ كعلاج ودواء بحيث تتضمن كل التجارب والأبحاث والنتائج حول هذا العلاج الفعال. آفاق الحجامة المستقبلية من خلال النتائج السابقة يتبين لنا أن أبحاث الحجامة لا تزال في بداياتها، ولذلك ينبغي على أطباء المسلمين أن يقوموا بمزيد من التجارب لإثبات صدق هذه السنة النبوية المؤكدة، وأن تشمل التجارب أمراض جديدة لم يتم بحثها بشكل كافٍ من قبل مثل: 1- إجراء تجارب على فائدة الحجامة للأمراض النفسية. 2- تجارب على فائدة الحجامة بالنسبة لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز). 3- تجارب على فوائد الحجامة في تخفيف الوزن ومعالجة الوزن الزائد. 4- القيام بدراسات لمعرفة أثر الحجامة للوقاية من السرطانات بأنواعها. 5- فائدة الحجامة في علاج الإدمان على الخمور أو المخدرات أو التدخين. 6- إجراء أبحاث لمعرفة تأثير الحجامة على أمراض العصر مثل الشيخوخة المبكرة والزهايمر (الخرَف) والشيب المبكر... خاتمة إن تنقية الدم من الخلايا التالفة يؤدي إلىسهولة جريانه عبر القلب، وبالتالي يكون أداء القلب أفضل، وإذا علمنا أن الحجامة تزيل الخثرات الدموية العالقة على جدران الأوعية فإن هذا يعني أن الحجامة تقي من الجلطات القلبية وتحسّن نظام عمل القلب وبالتالي تطيل العمر! وأنصح بالاستماع إلى القرآن، فقد أثبتت الدراسات أن الترددات الصوتية تنشط خلايا القلب، وتساعد على استقرار عمله. يقول تعالى: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28]. وصدق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عندما قال: (إن كان في شيء من أدويتكم من خير ففي شرطة محجم)[رواه البخاري ومسلم]

28 يوليوز 2011

التهاب العصب السابع /اللقوة/ذو الوجهين

(التهاب العصب السابع)
يقول الثعالبي في فقه اللغة: اللَّقْوَةُ أَنْ يَتَعَوَّجَ وَجْهُهُ ولا يَقْدِرَ على تَغْمِيضِ إحْدَى عَيْنَيْه، وفي لسان العرب اللَّقْوة: داء يكون في الوجه يَعْوَجُّ منه الشِّدق، وفي حديث ابن عمر: أَنه اكْتَوَى من اللَّقْوَة، وهو مرض يَعْرِضُ لوجه فيُميلُه إِلى أَحد جانبيه. واللقوة يعرفها الطب الحديث بأنها خلل ما يصيب العصب السابع أو شلل مؤقت لعضلات الوجه في إحدى الجهتين ناتج عن التهاب مجرى العصب السابع أو إصابة مركز نواة عصب الوجه في المخ. وهو أحد الأعصاب التي تغذي الوجه وتتحكم في حركة عضلاته.





إذا ما تضرر هذا العصب لأي سبب من مرض معد كالدرن أو التهاب السحايا أو نتيجة الإصابة بمرض جهازي أو أيضي كداء السكري أو التهاب المفاصل أو النقرس أو بسبب نقص الفيتامينات أو بسبب الكحول والنيترين والفسفور الموجود في أعواد الثقاب وبعض أنواع السموم وفي بعض الأحيان بسبب عدوى فيروسية تصيب الإنسان أو بسبب تغييرات كيميائية ضارة تصيب الخلايا الحية، أو بسبب التغير المفاجئ بالجو المحيط بالمريض من جو دافئ إلى بارد أو العكس مما يسبب التهاب القناة التي يجري فيها العصب. أو بسبب حالات نفسية مثل الحزن الشديد أو الفرح الشديد.

وفي حالة إصابة هذا العصب بأي سبب من الأسباب سالفة الذكر أو أي أسباب غير معروفة فان حركة العضلات المسؤول عنها هذا العصب مثل تعابير الوجه وإغماض العين وحركات الشفاه وحركات العظم أثناء البلع ورفع الحواجب كلها تصبح في حالة عطل أو شلل نصفي فيصبح فمه مائلاً، خاصة عند التبسم وشلل بعضلات إحدى الجهتين بالوجه ينتج عنه عدم القدرة على التحكم بالماء والطعام داخل الفم. ويزداد إفراز دموع العين ويشعر بالآم خلف الأذن وهو موضع خروج العصب وفي بعض الحالات يصعب عليه تذوق الطعام.

وقد سمي هذا المرض باسم (شلل بل) بعد اكتشافه بواسطة السير (شارلز بل) (1774- 1842 م) وكان ذلك في سنة 1823 بعد أن وصفه وصفا دقيقا.

أما الطبيب المسلم ابن سينا فقد ارجع السبب الرئيسي للمرض هو البلغم أو الخلط البارد الرطب اللزج وهو خلط خطير يمكن أن يكون أحد أسباب المرض وقد شرح ابن سينا الأسباب الآتية للمرض.

** يمكن أن يكون نتيجة تقلص في أحد جانبي الوجه، وهذا التقلص بسبب اليبوسة أو الجفاف

** إن سبب التقلص نتيجة البرد والخلط اللزج، حيث يأتي من المخ ويملأ عصب الفك فيتسبب الجانب المتقلص في شد الجانب الآخر. وعليه فإن درجة تطابق الشفتين والعيون على بعضهما البعض لا يكون مثل الجانب السليم.

وعلى الرغم من العلاجات المستخدمة حديثا لعلاج اللقوة مثل مضادات الالتهاب والفيتامينات والمراهم والقطرات المرطبة للعين أو باستخدام التيارات الكهربائية لتنبيه نهايات الأعصاب وفي بعض الأحيان يعطى المريض الكورتيزون وبالرغم من ذلك فإن النتائج تكون بطيئة ولفترة علاج ليست بالقصيرة.وهي علاجات معظمها مسكنات للألم ولا تركن إلى إزالة الأسباب الحقيقية للمرض ولا تزيل الأخلاط الضارة من الجسم الذي أحدثته أسباب المرض المعروفة أو الغير معروفة

فإن الحجامة هي أنجع علاج لهذا المرض من خلال قيامها بإخراج الأخلاط الضارة في الدم واخراج البلغم أو الخلط البارد الرطب اللزج من الأعصاب فماهي طريقة العلاج بالحجامة؟

وماهي آلية العمل؟ وأين المواضع التي يتم فيها عمل الحجامة؟

وهل هناك مساعدات علاجية مع الحجامة؟



تبدأ عملية الحجامة في المواضع الأساس وهي الفقرة السابعة و5و6 الظهرية  وعلى مواضع تشريحية فوق الصدغ في الجهة الغير المريضة لاخراج الأخلاط الضارة من الجسم عن طريق الدم بشكل عام ويستحسن خلال عمل الحجامة أن تنقع القدمين في ماء مطبوخ به حرمل وبابونج واكليل الجبل وعاقر قرحة بعد تبريده. واعتمادا على نظرية العلاج الانعكاسي Reflex فان باطن القدم هي منطقة أعصاب تتمثل فيها كل أعضاء الجسم من كبد وكلى ورقبة ووجه وأمعاء.....الخ. فإذا علمنا أن دوران الدورة الدموية في الجسم تمر على كأس الحجامة في كل دقيقة مرتين مما يجعلها بمثابة الفلترة للدم المليء بالأخلاط الضارة في الجسم وسوف تقوم باطن القدم بامتصاص كل العناصر الموجودة في الماء وإدخالها إلى الجسم خلال تلك الدورة الدموية وهي مواد تعمل على علاج الأعصاب التي أصابها المرض والدخول خلال سريان الدم في تلك الدورة المستمرة خلال عمل الحجامة وتبدو العملية وكأنه دم مليء بالأخلاط يخرج من الجسم من خلال الحجامة ودم جديد يحل محله في الأوردة والشرايين محملا بمواد علاجية دخلت الجسم عن طريق باطن القدم.

( إذا أردت أن تتأكد من صحة هذه النظرية فقم بوضع قدميك في الحنظل الطازج لمدة نصف ساعة فسوف تجد مرارة الحنظل في حلقك وكذلك الحال لو كان الثوم مثلا).

ثم انظر إلى الإعجاز الإلهي في الآية القرآنية من سورة ص آية 41/42

( وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ 41 ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ 42).

فقد وصف الله سبحانه وتعالى لنبي الله أيوب علاجا شافيا عندما أصيب بالمرض وذلك بأن يركض برجله في الماء البارد ويشرب منه ليشفى من مرضه الذي ابتلي به فاغتسل نبي الله أيوب بالماء فذهب عنه الداء من ظاهره وعندما شرب من الماء ذهب الداء من باطنه وهذا ما نسميه اليوم بالعلاج الخارجي والداخلي علاج يصلح ظاهر الجسم وعلاج يصلح أعضاء الجسم الداخلية التي أصابها الخلل.

وعلى أي حال فان هذا الماء ( المطبوخ ) نحن بحاجة إليه مرة أخرى في الجزء الثاني من العلاج ولكننا نحتاجه مغليا ودون تبريد عندما نقوم بعمل الحجامة في مواضع الوجه في المنطقة المصابة، والمنطقة السليمة والتركيز على المنطقة المصابة التي حصل فيها الشلل وخاصة المواضع التشريحية للحالة انظر الصورة.

وبعد الانتهاء من عملية الحجامة بأكملها نقوم بعمل( مساج ) تدليك للوجه باستخدام زيت اللوز المر الممزوج بقليل من زيت الخروع بعكس المنطقة المصابة أي يكون المساج متجها من أعلى السليمة بشكل دائري إلى أعلى الجهة المصابة، وهذا التدليك يتم بعد تعريض وجه المريض لبخار الماء الساخن المغلي السابق الذي يحتوي على الحرمل والبابونج وعاقر قرحة واكليل الجبل لمدة ثلاث دقائق ثم يعمل له مساج بالزيت بالطريقة السالفة الذكر وتستمر العملية لعشر مرات في الجلسة الواحدة تقريبا وكلما كان هذا العلاج بعد الإصابة مباشرة باللقوة كانت النتائج باهرة وسريعة.

وننصح المريض بعد عملية الحجامة عدم تناول اللحوم والإكثار من أكل الخضراوات والعصائر الطازجة والابتعاد عن كل التوابل الحارة، وننصحه بشكل عام ب:

** عدم التأخر في العلاج، فكلما كان العلاج أسرع كان الشفاء أسرع.

** ارتداء نظارة شمسية غامقة لحماية العين من الغبار وأشعة الشمس حتى لا تتعرض للجفاف.

** مضغ اللبان الذكر بشكل مستمر كتمرين مقوي لعضلات الوجه، ومحاولة إمالة الفم أثناء المضغ إلى الجهة السليمة مع إغلاق العين المصابة بإحكام.

** عدم التعرض لتيارات الهواء الباردة أو الحارة ثم الانتقال للهواء البارد أو العكس

** الابتعاد عن الغضب بأشكاله والحزن بأنواعه فهما سبب رئيسي لكثير من الأمراض.

____________________________

21 يوليوز 2011

ربورطاج مع القناة 1 المغربية بمركز نور الزهراء للعلاج الطبيعي بالمغرب

ربورطاج مع القناة 1 المغربية بمركز نور الزهراء للعلاج الطبيعي بالمغرب
للإتصال حي المغرب العربي تمارة المسيرة2
212537605110/212668199203 
زيارتكم تسرنا ونتمنى لكل مريض الشفاء العاجل من الباري تعالى.
الأستاذ محمد بلهنتوت اخصائي العلاج الطبيعي التكميلي خريج الأكاديمية المفتوحة للطب التكميلي وجامعة القاهرة مصر. مدير المكتب العلمي للأكاديمية الفتوحة للطب التكميلي بالمغرب المكلف بتنظيم الدورات العلمية في الطب التكميلي.

19 يوليوز 2011

ما هو الطب البديل أو التكميلى وما هى أنواعه المختلفة وما هى استخداماته؟

ما هو الطب البديل أو التكميلى وما هى أنواعه المختلفة وما هى استخداماته؟.


عندما خلق الله سبحانه وتعالى البشر لم يخلق معهم مضادات حيوية ولا أدوية كيميائية ولا علاجات إشعاعية وإنما أودع بأجسامهم ما هو أقوى وآمن من كل ما في ترسانة الطب من أدوية، تلك هى قدرة الجسم على مقاومة المرض وتحقيق الشفاء.

ولقد أصبح واضحاً وجلياً لكافة العاملين فى المجالات الطبية أن النظام الطبي الحديث لا يمكن الاعتماد عليه في علاج ما يصيبنا من أمراض فالطب الغربي الحديث يحتاج إلى مساعدة قوية للتغلب على كثير من الأمراض التي يعاني منها البشر، إنه في حاجة ماسة إلي ما يستحث ويقوي قوة الشفاء الذاتي التي أودعها الله في أجسامنا.

إن طب الآباء والأجداد أو ما يسمى الآن بالطب البديل والعلاجات البديلة يمكنها بالفعل إعادة تشكيل بيوكيمياء الجسم وإحداث تغيرات حيوية وعصبية تشفى الجسد وتساعده على مقاومة العدوى والأمراض.

فما هو الطب البديل أو التكميلى وما هى أنواعه المختلفة وما هى استخداماته؟

تعريف الطب البديل أو التكميلي:

الطب البديل هو مجموعة من العلوم والمدارس الطبية التي مر عليها آلاف السنين من الخبرات والتجارب الناجحة مستخدمة كل ما هو طبيعي للتحكم والسيطرة على الأمراض مثل الأعشاب والنباتات والإبر الصينية والتدليك والحجامة والصوم وغير ذلك فهو (تطبيب بدون عقاقير كيميائية)، وهو الطب الذي يعتمد عليه أكثر من 75% من سكان العالم في العلاج من أمراضهم اليوم وحديثا تطلق كلمة Alternative Medicine عندما يستخدم الطب البديل بدلا من الطب الغربي في السيطرة على أو علاج احد الأمراض وهناك من يعرف الطب البديل انه البديل لشئ آخر موجود ألا وهو الطب الغربي.

والمتخصصين في الطب البديل يتعاملون مع المريض كوحدة واحدة ولا يتعاملون مع الجزء المصاب فقط فعقل الإنسان وجسمه وروحه منظومة واحدة متكاملة يؤثر كل واحد منهما على الآخر وهم بذلك ينشطون جهاز الشفاء الذاتي الموجود في أجسامنا كي يصلح أى خلل موجود والتغلب على أي عطب أو مرض.
فالذي يشكو من قرحة المعدة أو الأمعاء مثلا لا يعطى له دواء يؤثر على المعدة أو الأمعاء فقط وإنما يتم علاجه ببرنامج شامل لإصلاح الإعطاب في جسمه والتي أدت إلى ظهور هذه الحالة وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ورد عنه في الحديث الشريف والذي يعد قاعدة من قواعد الطب البديل (مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر البدن بالسهر والحمى).
والمتخصصون في الطب البديل ليسوا ضد الطب الغربي ولا يدعون إلى ترك الطب الحديث والتوجه كلية إلى الطب البديل فالطب الغربي له أياد بيضاء في التشخيص وفى العلاج وفي الوقاية من الكثير من الأمراض بالتطعيمات المختلفة، وإنما ينادون بإتباع كل ما يساعد في علاج الأمراض وتحقيق الشفاء بوسائل طبيعيه وبأقل التكاليف دون أعراض جانبية، فدعوتهم هي دعوة للتكامل والتعاون بين الأنواع المختلفة من الطب لما يحقق هدف الشفاء وحصول العافية للإنسان.
وغالبا ما تطلق كلمة طب تكميلي حينما يستخدم الطب البديل مع الطب الغربي فى السيطرة أو علاج احد الأمراض والحقيقة أن الطب البديل هو الحليف الأمين للطب الغربي المعاصر في المعركة ضد الأمراض وقاية وعلاجا ولن يحل محل الطب الغربي كما يعتقد البعض بل سيضع بدائل ناجحة ومساعدات فعالة يحتاج إليها المرضى والأطباء لعلاج الكثير من الأمراض خصوصاً المزمنة والمستعصية منها.


أهم أوجه الاختلاف بين الطب البديل والطب الغربي
1-الطب البديل يستخدم فقط العلاجات والطرق الطبيعية الآمنة والمجربة منذ آلاف السنين على ملايين البشر لمعالجة الأمراض مثل العلاج بالأعشاب والعلاج بالتغذية والعلاج بالإبر الصينية والعلاج بالحجامة والعلاج بالماء والعلاج بالطين العلاجي والعلاج بالتدليك واليوجا والعلاج بالزيوت الطبيعية والعلاج بالزهور والعلاج بالروائح والعلاج بالألوان والمغناطيس والاوستيوباثيك والكيروبراكتيك والعلاج بالصوم والماكروبيوتيك والعلاج النفسي والعلاج بالأوزون وغير ذلك من أنواع العلاج. بينما الطب الغربي يعتمد على ترسانة من الأدوية الكيميائية والإشعاعية والمخدرة بالإضافة للجراحات المختلفة.
2- يَرى الطبُّ الغربي الجسمُ كنظام ميكانيكي (فالقلب مضخّة والكِلى مرشِح) وإن ما يحدث من اضطراباتِ يُمْكِنُ أن تكون نتيجة عدم توازن لكمياء العضو المصاب ولذا فأفضل طريقة للمُعَالَجةِ تكون بالمواد الكيمياويةِ القويَّةِ. لذا يُركّزُ الطبُّ الغربي على معالجة الأعراضِ بعلاجه لأجزاء معينة من الجسم حسب الأعراض الظاهرة على المريض بينما العلاج بالأنواع المختلفة للطب البديل تعتبر جسم الإنسان يتألف من وحدة واحدة لا تتجزأ لذلك تعالج الجسم كله وليس جزأ منه عند حدوث أي مرض فالجسم البشرى في قواعد الطب البديل يمتلك طاقة علاجية كبيرة Vital energy تستطيع التغلب على كافة الأمراض الحادة والمزمنة.
وهى بذلك تعمل على تنشيط وزيادة وتحريك طاقة الجسم ومقدرته الكبيرة لكى يقوم الجسم بمعالجة نفسه بنفسه  وتأخذ فى اعتبارها تأثير البيئة والطبيعة حول الإنسان (رياح ومطر ورطوبة وبرد وحر وطريقة الحياة وطبيعة العمل والغذاء الذي يتناوله المرض وغيرها..) فى إحداث المرض وتغيير وظائف الجسم الطبيعية وتسببها فى الأمراض فالعلاجات البديلة تقوم على أن العقل والجسد يرتبطان معا بدرجة تتجاوز بكثير الافتراضات السابقة.

3- لا يوجد فى الطب البديل متخصصون فى كل منطقة من الجسم مثل الطب الغربي الذي يوجد به متخصصون فى الأمراض الباطنية والصدرية وأمراض الكبد وغير ذلك من التخصصات النافعة والمهمة والتي لاغني عنها. بينما المتخصص في الطب البديل هو المتخصص فى العلاج بالأعشاب الطبية أو  العلاج بالإبر الصينية أو العلاج بالماكروبيوتيك وغيرها ذلك.
4- ليس هناك أثار جانبية ضارة وخطيرة فى الطب البديل وإنما هي قليلة جداً مقارنة بالطب الغربي.
5-كلفة العلاج بالطب البديل أقل بكثير من الطب الغربي وهذا الأخير يضع عبئاً كبيراً على مستوى الأفراد أو الحكومات في ظل الارتفاع المتزايد لأسعار الدواء.
6- يُفضّلُ الطبُّ الغربي المرضى أن يكونوا سلبيينَ ويَقْبلوا معالجتَهم بالأدوية بدون الكثير مِنْ الأسئلةِ بينما. يدفع الطب البديل المريض أن يكون إيجابياً ويحمله قسطاً كبير من مسؤولية وضعه الصحي بأن يجعله يفكر فى طريقة معيشته وعاداته الغذائية وطريقة نومه وتعامله مع التكنولوجيا الحديثة من كمبيوتر وجوال وتليفزيون وميكروويف وحتى أوانى إعداد الطعام فالمريض في الطب الغربي متلقي للعلاج بينما في الطب البديل لمريض مشارك في العلاج.
7-الطبّ الغربي مُفَضَّلُ في معالجةِ حالاتِ الطوارئ والجراحات بينما يَبْرعُ الطبّ البديلَ في معالجةِ الأمراض المُزمنة، بالرغم من أن المعالجة المثليَّةِ والمساج والعلاج بالاعشاب الطبية يُمْكِنُ أيضاً أَنْ تكون فعّالة جداً في الحالات الطارئة.


إذا فلماذا يرفض بعض الأطباء الطب البديل؟
الجواب ببساطة هو عدم المعرفة أو المعرفة السطحية والناقصة لهذه الأنواع المختلفة من فنون الطب والتي لم تدرس فى جامعاتنا فكل دراستنا تتجه نحو الطب الغربي الحديث فقط وكما يقول المثل (المر ء عدو ما يجهل) وبرغم ذلك فإن عدد الأطباء والعلماء الذين ينادون بأن يصبح الطب البديل جنباً إلى جنب مع الطب الغربي في تزايد مستمر.

الاهتمام بالطب البديل من قبل الحكومات:
بدأت الحكومات تهتم بالطب البديل بأنواعه المختلفة منذ الستينات من القرن الماضي وذلك عقب الحرب الأمريكية الفيتنامية وبداية انفتاح الصين ودول آسيا الشرقية على العالم الغربي. ومنذ أكثر من 25 سنة مضت حدث اهتمام زائد بالطب البديل في أمريكا وكندا وألمانيا وفرنسا وإنجلترا وأستراليا وروسيا وغيرها، وقد أنشأت الكليات والمعاهد والمدارس المتخصصة لتدريس هذا الطب.
وإذا نظرنا إلى دول مثل الصين والهند واللتان يبلغ عدد سكانهما أكثر من مليارين من البشر نجد أن معظم سكان هذه البلاد يعتمدوا اعتمادا كليا على الطب البديل في العلاج من معظم الأمراض وقد انشأوا العديد من الكليات والمعاهد المتخصصة لتخريج أطباء الطب البديل وأنشأت الكثير من العيادات والمستشفيات الكبيرة لعلاج المرضى بأنواع الطب البديل المختلفة، لقد حدث اهتمام متزايد من قبل المعاهد والكليات والمستشفيات التعليمية المرموقة في أوروبا وأمريكا للمزج بين المدرستين في الطب (مدرسة الطب البديل ومدرسة الطب الغربي الحديث).
في ألمانيا حدثت ثورة كبيرة على الأدوية الكيمائية والعودة مرة أخرى للأدوية العشبية وازدادت أنواعها على أكثر من 300 نوع. وقد وجد أن 10 % من الوصفات الطبية التي توصف للمرضى تحتوى على أعشاب طبية، ويوجد للإبر الصينية (الوخز والحجامة والموكسا) عيادات متخصصة في أكثر من 125 دولة في العالم.


بعض الإحصائيات العالمية عن استخدام الطب البديل
1. فى دراسة هاتفية لأكثر مِنْ 1500شخص بالغ في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1990 بينت أن 33 % استعملوا الطب البديل بأنواعه المختلفة وفى عام 1997 أجريت نفس الدراسة فوجد أن الرقم قد ارتفع إلى 42 %. وفي دراسة ميدانية على أناس متعلمين تعليم جامعي تمت في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1997 لحساب عدد المرضى المترددين على عيادات الطب البديل فوجد انه أجريت 627 مليون زيارة لأخصائي الطب البديل وتم فيها إنفاق 27 مليار دولار وفي المقابل فقد حدثت 386 مليون زيارة للأطباء في تخصص طب الأسرة والطب العام في نفس العام.
2.  وفى إحصائية لجامعة هارفارد فى نفس العام 1997 وفى أمريكا أيضا وجد أن واحداً من كل اثنين بين الفئات العمرية من 35 أي 49 سنة استخدم وسيلة علاجية من وسائل الطب البديل بناء على وصفة معتمدة من أطباء الطب البديل وان هذه النسبة زادات 33% بالنسبة لطب الأعشاب البديل وبمعدل 47.3% لباقي أنواع الطب البديل عما كان عليه في عام 1990، وقد شفى 31% من المرضى شفاء كاملا من أمراض مزمنة عندما راجعوا المتخصصين فى الطب البديل وتحسنت حالة 51% منهم تحسنا ملحوظا.
3. وفى سنة 1997 أيضاً وفى ثلاثة دول هى أستراليا وجد أن 57% من المرضى استخدموا وسيلة واحدة على الأقل من وسائل الطب البديل وفي ألمانيا وجد أن 46% من المرضى استخدموا وسيلة واحدة على الأقل من وسائل الطب البديل.
4. وفي فرنسا وجد أن 49% من المرضى استخدموا وسيلة واحدة على الأقل من وسائل الطب البديل وفى دراسات ميدانية نشرت عام 2002 وهى دراسة ميدانية للأطباء شملت الدراسة 138 طبيب عام في ولاية واشنطن، نيو مكسيكو، وجنوب إسرائيل وجد أن 60 % منّ الأطباء قاموا بتحويل حالات إلى ممارسي الطب البديل.
5. وفى كندا تمت دراسة شملت 200 طبيب ممارس عامِ وجد أنهم حولو 54 % من مرضاهم إلى أخصائيين فى الطب البديل بأنواعه المختلفة، وفى إسرائيل وجد أن 16% من الأطباء تخصص طب عائلي قد تدربوا على نوع على الأقل من الطب البديل وأنهم يمارسونه مع مرضاهم، وفي عدد من كليات الطب فى أمريكا وكندا واستراليا وألمانيا تدرس أنواع مختلفة من أنواع الطب البديل، وفي إنجلترا وجد أن 15 كلية طب من ضمن 23 كلية تشتمل مناهجها على دورات ومناهج فى الطب البديل.


خــاتمـــة
فأين نحن؟ ولماذا لا ننادي بالطب العربي أو الإسلامي البديل؟
ولما لا ونحن من سبقنا العالم اجمع فى الطب فى العصور الإسلامية ! لقد اشتهر عندنا طب الأعشاب العربي الذي تفوقنا فيه ونقلناه إلى دول كثيرة في الغرب والشرق وكانت كتب ابن سينا والزهراوي من أهم المراجع الطبية لديهم كما اشتهرت عندنا كذلك الحجامة الإسلامية فأين نحن من هذه الصحوة العالمية؟