28 يوليوز 2011

التهاب العصب السابع /اللقوة/ذو الوجهين

(التهاب العصب السابع)
يقول الثعالبي في فقه اللغة: اللَّقْوَةُ أَنْ يَتَعَوَّجَ وَجْهُهُ ولا يَقْدِرَ على تَغْمِيضِ إحْدَى عَيْنَيْه، وفي لسان العرب اللَّقْوة: داء يكون في الوجه يَعْوَجُّ منه الشِّدق، وفي حديث ابن عمر: أَنه اكْتَوَى من اللَّقْوَة، وهو مرض يَعْرِضُ لوجه فيُميلُه إِلى أَحد جانبيه. واللقوة يعرفها الطب الحديث بأنها خلل ما يصيب العصب السابع أو شلل مؤقت لعضلات الوجه في إحدى الجهتين ناتج عن التهاب مجرى العصب السابع أو إصابة مركز نواة عصب الوجه في المخ. وهو أحد الأعصاب التي تغذي الوجه وتتحكم في حركة عضلاته.





إذا ما تضرر هذا العصب لأي سبب من مرض معد كالدرن أو التهاب السحايا أو نتيجة الإصابة بمرض جهازي أو أيضي كداء السكري أو التهاب المفاصل أو النقرس أو بسبب نقص الفيتامينات أو بسبب الكحول والنيترين والفسفور الموجود في أعواد الثقاب وبعض أنواع السموم وفي بعض الأحيان بسبب عدوى فيروسية تصيب الإنسان أو بسبب تغييرات كيميائية ضارة تصيب الخلايا الحية، أو بسبب التغير المفاجئ بالجو المحيط بالمريض من جو دافئ إلى بارد أو العكس مما يسبب التهاب القناة التي يجري فيها العصب. أو بسبب حالات نفسية مثل الحزن الشديد أو الفرح الشديد.

وفي حالة إصابة هذا العصب بأي سبب من الأسباب سالفة الذكر أو أي أسباب غير معروفة فان حركة العضلات المسؤول عنها هذا العصب مثل تعابير الوجه وإغماض العين وحركات الشفاه وحركات العظم أثناء البلع ورفع الحواجب كلها تصبح في حالة عطل أو شلل نصفي فيصبح فمه مائلاً، خاصة عند التبسم وشلل بعضلات إحدى الجهتين بالوجه ينتج عنه عدم القدرة على التحكم بالماء والطعام داخل الفم. ويزداد إفراز دموع العين ويشعر بالآم خلف الأذن وهو موضع خروج العصب وفي بعض الحالات يصعب عليه تذوق الطعام.

وقد سمي هذا المرض باسم (شلل بل) بعد اكتشافه بواسطة السير (شارلز بل) (1774- 1842 م) وكان ذلك في سنة 1823 بعد أن وصفه وصفا دقيقا.

أما الطبيب المسلم ابن سينا فقد ارجع السبب الرئيسي للمرض هو البلغم أو الخلط البارد الرطب اللزج وهو خلط خطير يمكن أن يكون أحد أسباب المرض وقد شرح ابن سينا الأسباب الآتية للمرض.

** يمكن أن يكون نتيجة تقلص في أحد جانبي الوجه، وهذا التقلص بسبب اليبوسة أو الجفاف

** إن سبب التقلص نتيجة البرد والخلط اللزج، حيث يأتي من المخ ويملأ عصب الفك فيتسبب الجانب المتقلص في شد الجانب الآخر. وعليه فإن درجة تطابق الشفتين والعيون على بعضهما البعض لا يكون مثل الجانب السليم.

وعلى الرغم من العلاجات المستخدمة حديثا لعلاج اللقوة مثل مضادات الالتهاب والفيتامينات والمراهم والقطرات المرطبة للعين أو باستخدام التيارات الكهربائية لتنبيه نهايات الأعصاب وفي بعض الأحيان يعطى المريض الكورتيزون وبالرغم من ذلك فإن النتائج تكون بطيئة ولفترة علاج ليست بالقصيرة.وهي علاجات معظمها مسكنات للألم ولا تركن إلى إزالة الأسباب الحقيقية للمرض ولا تزيل الأخلاط الضارة من الجسم الذي أحدثته أسباب المرض المعروفة أو الغير معروفة

فإن الحجامة هي أنجع علاج لهذا المرض من خلال قيامها بإخراج الأخلاط الضارة في الدم واخراج البلغم أو الخلط البارد الرطب اللزج من الأعصاب فماهي طريقة العلاج بالحجامة؟

وماهي آلية العمل؟ وأين المواضع التي يتم فيها عمل الحجامة؟

وهل هناك مساعدات علاجية مع الحجامة؟



تبدأ عملية الحجامة في المواضع الأساس وهي الفقرة السابعة و5و6 الظهرية  وعلى مواضع تشريحية فوق الصدغ في الجهة الغير المريضة لاخراج الأخلاط الضارة من الجسم عن طريق الدم بشكل عام ويستحسن خلال عمل الحجامة أن تنقع القدمين في ماء مطبوخ به حرمل وبابونج واكليل الجبل وعاقر قرحة بعد تبريده. واعتمادا على نظرية العلاج الانعكاسي Reflex فان باطن القدم هي منطقة أعصاب تتمثل فيها كل أعضاء الجسم من كبد وكلى ورقبة ووجه وأمعاء.....الخ. فإذا علمنا أن دوران الدورة الدموية في الجسم تمر على كأس الحجامة في كل دقيقة مرتين مما يجعلها بمثابة الفلترة للدم المليء بالأخلاط الضارة في الجسم وسوف تقوم باطن القدم بامتصاص كل العناصر الموجودة في الماء وإدخالها إلى الجسم خلال تلك الدورة الدموية وهي مواد تعمل على علاج الأعصاب التي أصابها المرض والدخول خلال سريان الدم في تلك الدورة المستمرة خلال عمل الحجامة وتبدو العملية وكأنه دم مليء بالأخلاط يخرج من الجسم من خلال الحجامة ودم جديد يحل محله في الأوردة والشرايين محملا بمواد علاجية دخلت الجسم عن طريق باطن القدم.

( إذا أردت أن تتأكد من صحة هذه النظرية فقم بوضع قدميك في الحنظل الطازج لمدة نصف ساعة فسوف تجد مرارة الحنظل في حلقك وكذلك الحال لو كان الثوم مثلا).

ثم انظر إلى الإعجاز الإلهي في الآية القرآنية من سورة ص آية 41/42

( وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ 41 ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ 42).

فقد وصف الله سبحانه وتعالى لنبي الله أيوب علاجا شافيا عندما أصيب بالمرض وذلك بأن يركض برجله في الماء البارد ويشرب منه ليشفى من مرضه الذي ابتلي به فاغتسل نبي الله أيوب بالماء فذهب عنه الداء من ظاهره وعندما شرب من الماء ذهب الداء من باطنه وهذا ما نسميه اليوم بالعلاج الخارجي والداخلي علاج يصلح ظاهر الجسم وعلاج يصلح أعضاء الجسم الداخلية التي أصابها الخلل.

وعلى أي حال فان هذا الماء ( المطبوخ ) نحن بحاجة إليه مرة أخرى في الجزء الثاني من العلاج ولكننا نحتاجه مغليا ودون تبريد عندما نقوم بعمل الحجامة في مواضع الوجه في المنطقة المصابة، والمنطقة السليمة والتركيز على المنطقة المصابة التي حصل فيها الشلل وخاصة المواضع التشريحية للحالة انظر الصورة.

وبعد الانتهاء من عملية الحجامة بأكملها نقوم بعمل( مساج ) تدليك للوجه باستخدام زيت اللوز المر الممزوج بقليل من زيت الخروع بعكس المنطقة المصابة أي يكون المساج متجها من أعلى السليمة بشكل دائري إلى أعلى الجهة المصابة، وهذا التدليك يتم بعد تعريض وجه المريض لبخار الماء الساخن المغلي السابق الذي يحتوي على الحرمل والبابونج وعاقر قرحة واكليل الجبل لمدة ثلاث دقائق ثم يعمل له مساج بالزيت بالطريقة السالفة الذكر وتستمر العملية لعشر مرات في الجلسة الواحدة تقريبا وكلما كان هذا العلاج بعد الإصابة مباشرة باللقوة كانت النتائج باهرة وسريعة.

وننصح المريض بعد عملية الحجامة عدم تناول اللحوم والإكثار من أكل الخضراوات والعصائر الطازجة والابتعاد عن كل التوابل الحارة، وننصحه بشكل عام ب:

** عدم التأخر في العلاج، فكلما كان العلاج أسرع كان الشفاء أسرع.

** ارتداء نظارة شمسية غامقة لحماية العين من الغبار وأشعة الشمس حتى لا تتعرض للجفاف.

** مضغ اللبان الذكر بشكل مستمر كتمرين مقوي لعضلات الوجه، ومحاولة إمالة الفم أثناء المضغ إلى الجهة السليمة مع إغلاق العين المصابة بإحكام.

** عدم التعرض لتيارات الهواء الباردة أو الحارة ثم الانتقال للهواء البارد أو العكس

** الابتعاد عن الغضب بأشكاله والحزن بأنواعه فهما سبب رئيسي لكثير من الأمراض.

____________________________

21 يوليوز 2011

ربورطاج مع القناة 1 المغربية بمركز نور الزهراء للعلاج الطبيعي بالمغرب

ربورطاج مع القناة 1 المغربية بمركز نور الزهراء للعلاج الطبيعي بالمغرب
للإتصال حي المغرب العربي تمارة المسيرة2
212537605110/212668199203 
زيارتكم تسرنا ونتمنى لكل مريض الشفاء العاجل من الباري تعالى.
الأستاذ محمد بلهنتوت اخصائي العلاج الطبيعي التكميلي خريج الأكاديمية المفتوحة للطب التكميلي وجامعة القاهرة مصر. مدير المكتب العلمي للأكاديمية الفتوحة للطب التكميلي بالمغرب المكلف بتنظيم الدورات العلمية في الطب التكميلي.

19 يوليوز 2011

ما هو الطب البديل أو التكميلى وما هى أنواعه المختلفة وما هى استخداماته؟

ما هو الطب البديل أو التكميلى وما هى أنواعه المختلفة وما هى استخداماته؟.


عندما خلق الله سبحانه وتعالى البشر لم يخلق معهم مضادات حيوية ولا أدوية كيميائية ولا علاجات إشعاعية وإنما أودع بأجسامهم ما هو أقوى وآمن من كل ما في ترسانة الطب من أدوية، تلك هى قدرة الجسم على مقاومة المرض وتحقيق الشفاء.

ولقد أصبح واضحاً وجلياً لكافة العاملين فى المجالات الطبية أن النظام الطبي الحديث لا يمكن الاعتماد عليه في علاج ما يصيبنا من أمراض فالطب الغربي الحديث يحتاج إلى مساعدة قوية للتغلب على كثير من الأمراض التي يعاني منها البشر، إنه في حاجة ماسة إلي ما يستحث ويقوي قوة الشفاء الذاتي التي أودعها الله في أجسامنا.

إن طب الآباء والأجداد أو ما يسمى الآن بالطب البديل والعلاجات البديلة يمكنها بالفعل إعادة تشكيل بيوكيمياء الجسم وإحداث تغيرات حيوية وعصبية تشفى الجسد وتساعده على مقاومة العدوى والأمراض.

فما هو الطب البديل أو التكميلى وما هى أنواعه المختلفة وما هى استخداماته؟

تعريف الطب البديل أو التكميلي:

الطب البديل هو مجموعة من العلوم والمدارس الطبية التي مر عليها آلاف السنين من الخبرات والتجارب الناجحة مستخدمة كل ما هو طبيعي للتحكم والسيطرة على الأمراض مثل الأعشاب والنباتات والإبر الصينية والتدليك والحجامة والصوم وغير ذلك فهو (تطبيب بدون عقاقير كيميائية)، وهو الطب الذي يعتمد عليه أكثر من 75% من سكان العالم في العلاج من أمراضهم اليوم وحديثا تطلق كلمة Alternative Medicine عندما يستخدم الطب البديل بدلا من الطب الغربي في السيطرة على أو علاج احد الأمراض وهناك من يعرف الطب البديل انه البديل لشئ آخر موجود ألا وهو الطب الغربي.

والمتخصصين في الطب البديل يتعاملون مع المريض كوحدة واحدة ولا يتعاملون مع الجزء المصاب فقط فعقل الإنسان وجسمه وروحه منظومة واحدة متكاملة يؤثر كل واحد منهما على الآخر وهم بذلك ينشطون جهاز الشفاء الذاتي الموجود في أجسامنا كي يصلح أى خلل موجود والتغلب على أي عطب أو مرض.
فالذي يشكو من قرحة المعدة أو الأمعاء مثلا لا يعطى له دواء يؤثر على المعدة أو الأمعاء فقط وإنما يتم علاجه ببرنامج شامل لإصلاح الإعطاب في جسمه والتي أدت إلى ظهور هذه الحالة وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ورد عنه في الحديث الشريف والذي يعد قاعدة من قواعد الطب البديل (مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر البدن بالسهر والحمى).
والمتخصصون في الطب البديل ليسوا ضد الطب الغربي ولا يدعون إلى ترك الطب الحديث والتوجه كلية إلى الطب البديل فالطب الغربي له أياد بيضاء في التشخيص وفى العلاج وفي الوقاية من الكثير من الأمراض بالتطعيمات المختلفة، وإنما ينادون بإتباع كل ما يساعد في علاج الأمراض وتحقيق الشفاء بوسائل طبيعيه وبأقل التكاليف دون أعراض جانبية، فدعوتهم هي دعوة للتكامل والتعاون بين الأنواع المختلفة من الطب لما يحقق هدف الشفاء وحصول العافية للإنسان.
وغالبا ما تطلق كلمة طب تكميلي حينما يستخدم الطب البديل مع الطب الغربي فى السيطرة أو علاج احد الأمراض والحقيقة أن الطب البديل هو الحليف الأمين للطب الغربي المعاصر في المعركة ضد الأمراض وقاية وعلاجا ولن يحل محل الطب الغربي كما يعتقد البعض بل سيضع بدائل ناجحة ومساعدات فعالة يحتاج إليها المرضى والأطباء لعلاج الكثير من الأمراض خصوصاً المزمنة والمستعصية منها.


أهم أوجه الاختلاف بين الطب البديل والطب الغربي
1-الطب البديل يستخدم فقط العلاجات والطرق الطبيعية الآمنة والمجربة منذ آلاف السنين على ملايين البشر لمعالجة الأمراض مثل العلاج بالأعشاب والعلاج بالتغذية والعلاج بالإبر الصينية والعلاج بالحجامة والعلاج بالماء والعلاج بالطين العلاجي والعلاج بالتدليك واليوجا والعلاج بالزيوت الطبيعية والعلاج بالزهور والعلاج بالروائح والعلاج بالألوان والمغناطيس والاوستيوباثيك والكيروبراكتيك والعلاج بالصوم والماكروبيوتيك والعلاج النفسي والعلاج بالأوزون وغير ذلك من أنواع العلاج. بينما الطب الغربي يعتمد على ترسانة من الأدوية الكيميائية والإشعاعية والمخدرة بالإضافة للجراحات المختلفة.
2- يَرى الطبُّ الغربي الجسمُ كنظام ميكانيكي (فالقلب مضخّة والكِلى مرشِح) وإن ما يحدث من اضطراباتِ يُمْكِنُ أن تكون نتيجة عدم توازن لكمياء العضو المصاب ولذا فأفضل طريقة للمُعَالَجةِ تكون بالمواد الكيمياويةِ القويَّةِ. لذا يُركّزُ الطبُّ الغربي على معالجة الأعراضِ بعلاجه لأجزاء معينة من الجسم حسب الأعراض الظاهرة على المريض بينما العلاج بالأنواع المختلفة للطب البديل تعتبر جسم الإنسان يتألف من وحدة واحدة لا تتجزأ لذلك تعالج الجسم كله وليس جزأ منه عند حدوث أي مرض فالجسم البشرى في قواعد الطب البديل يمتلك طاقة علاجية كبيرة Vital energy تستطيع التغلب على كافة الأمراض الحادة والمزمنة.
وهى بذلك تعمل على تنشيط وزيادة وتحريك طاقة الجسم ومقدرته الكبيرة لكى يقوم الجسم بمعالجة نفسه بنفسه  وتأخذ فى اعتبارها تأثير البيئة والطبيعة حول الإنسان (رياح ومطر ورطوبة وبرد وحر وطريقة الحياة وطبيعة العمل والغذاء الذي يتناوله المرض وغيرها..) فى إحداث المرض وتغيير وظائف الجسم الطبيعية وتسببها فى الأمراض فالعلاجات البديلة تقوم على أن العقل والجسد يرتبطان معا بدرجة تتجاوز بكثير الافتراضات السابقة.

3- لا يوجد فى الطب البديل متخصصون فى كل منطقة من الجسم مثل الطب الغربي الذي يوجد به متخصصون فى الأمراض الباطنية والصدرية وأمراض الكبد وغير ذلك من التخصصات النافعة والمهمة والتي لاغني عنها. بينما المتخصص في الطب البديل هو المتخصص فى العلاج بالأعشاب الطبية أو  العلاج بالإبر الصينية أو العلاج بالماكروبيوتيك وغيرها ذلك.
4- ليس هناك أثار جانبية ضارة وخطيرة فى الطب البديل وإنما هي قليلة جداً مقارنة بالطب الغربي.
5-كلفة العلاج بالطب البديل أقل بكثير من الطب الغربي وهذا الأخير يضع عبئاً كبيراً على مستوى الأفراد أو الحكومات في ظل الارتفاع المتزايد لأسعار الدواء.
6- يُفضّلُ الطبُّ الغربي المرضى أن يكونوا سلبيينَ ويَقْبلوا معالجتَهم بالأدوية بدون الكثير مِنْ الأسئلةِ بينما. يدفع الطب البديل المريض أن يكون إيجابياً ويحمله قسطاً كبير من مسؤولية وضعه الصحي بأن يجعله يفكر فى طريقة معيشته وعاداته الغذائية وطريقة نومه وتعامله مع التكنولوجيا الحديثة من كمبيوتر وجوال وتليفزيون وميكروويف وحتى أوانى إعداد الطعام فالمريض في الطب الغربي متلقي للعلاج بينما في الطب البديل لمريض مشارك في العلاج.
7-الطبّ الغربي مُفَضَّلُ في معالجةِ حالاتِ الطوارئ والجراحات بينما يَبْرعُ الطبّ البديلَ في معالجةِ الأمراض المُزمنة، بالرغم من أن المعالجة المثليَّةِ والمساج والعلاج بالاعشاب الطبية يُمْكِنُ أيضاً أَنْ تكون فعّالة جداً في الحالات الطارئة.


إذا فلماذا يرفض بعض الأطباء الطب البديل؟
الجواب ببساطة هو عدم المعرفة أو المعرفة السطحية والناقصة لهذه الأنواع المختلفة من فنون الطب والتي لم تدرس فى جامعاتنا فكل دراستنا تتجه نحو الطب الغربي الحديث فقط وكما يقول المثل (المر ء عدو ما يجهل) وبرغم ذلك فإن عدد الأطباء والعلماء الذين ينادون بأن يصبح الطب البديل جنباً إلى جنب مع الطب الغربي في تزايد مستمر.

الاهتمام بالطب البديل من قبل الحكومات:
بدأت الحكومات تهتم بالطب البديل بأنواعه المختلفة منذ الستينات من القرن الماضي وذلك عقب الحرب الأمريكية الفيتنامية وبداية انفتاح الصين ودول آسيا الشرقية على العالم الغربي. ومنذ أكثر من 25 سنة مضت حدث اهتمام زائد بالطب البديل في أمريكا وكندا وألمانيا وفرنسا وإنجلترا وأستراليا وروسيا وغيرها، وقد أنشأت الكليات والمعاهد والمدارس المتخصصة لتدريس هذا الطب.
وإذا نظرنا إلى دول مثل الصين والهند واللتان يبلغ عدد سكانهما أكثر من مليارين من البشر نجد أن معظم سكان هذه البلاد يعتمدوا اعتمادا كليا على الطب البديل في العلاج من معظم الأمراض وقد انشأوا العديد من الكليات والمعاهد المتخصصة لتخريج أطباء الطب البديل وأنشأت الكثير من العيادات والمستشفيات الكبيرة لعلاج المرضى بأنواع الطب البديل المختلفة، لقد حدث اهتمام متزايد من قبل المعاهد والكليات والمستشفيات التعليمية المرموقة في أوروبا وأمريكا للمزج بين المدرستين في الطب (مدرسة الطب البديل ومدرسة الطب الغربي الحديث).
في ألمانيا حدثت ثورة كبيرة على الأدوية الكيمائية والعودة مرة أخرى للأدوية العشبية وازدادت أنواعها على أكثر من 300 نوع. وقد وجد أن 10 % من الوصفات الطبية التي توصف للمرضى تحتوى على أعشاب طبية، ويوجد للإبر الصينية (الوخز والحجامة والموكسا) عيادات متخصصة في أكثر من 125 دولة في العالم.


بعض الإحصائيات العالمية عن استخدام الطب البديل
1. فى دراسة هاتفية لأكثر مِنْ 1500شخص بالغ في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1990 بينت أن 33 % استعملوا الطب البديل بأنواعه المختلفة وفى عام 1997 أجريت نفس الدراسة فوجد أن الرقم قد ارتفع إلى 42 %. وفي دراسة ميدانية على أناس متعلمين تعليم جامعي تمت في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1997 لحساب عدد المرضى المترددين على عيادات الطب البديل فوجد انه أجريت 627 مليون زيارة لأخصائي الطب البديل وتم فيها إنفاق 27 مليار دولار وفي المقابل فقد حدثت 386 مليون زيارة للأطباء في تخصص طب الأسرة والطب العام في نفس العام.
2.  وفى إحصائية لجامعة هارفارد فى نفس العام 1997 وفى أمريكا أيضا وجد أن واحداً من كل اثنين بين الفئات العمرية من 35 أي 49 سنة استخدم وسيلة علاجية من وسائل الطب البديل بناء على وصفة معتمدة من أطباء الطب البديل وان هذه النسبة زادات 33% بالنسبة لطب الأعشاب البديل وبمعدل 47.3% لباقي أنواع الطب البديل عما كان عليه في عام 1990، وقد شفى 31% من المرضى شفاء كاملا من أمراض مزمنة عندما راجعوا المتخصصين فى الطب البديل وتحسنت حالة 51% منهم تحسنا ملحوظا.
3. وفى سنة 1997 أيضاً وفى ثلاثة دول هى أستراليا وجد أن 57% من المرضى استخدموا وسيلة واحدة على الأقل من وسائل الطب البديل وفي ألمانيا وجد أن 46% من المرضى استخدموا وسيلة واحدة على الأقل من وسائل الطب البديل.
4. وفي فرنسا وجد أن 49% من المرضى استخدموا وسيلة واحدة على الأقل من وسائل الطب البديل وفى دراسات ميدانية نشرت عام 2002 وهى دراسة ميدانية للأطباء شملت الدراسة 138 طبيب عام في ولاية واشنطن، نيو مكسيكو، وجنوب إسرائيل وجد أن 60 % منّ الأطباء قاموا بتحويل حالات إلى ممارسي الطب البديل.
5. وفى كندا تمت دراسة شملت 200 طبيب ممارس عامِ وجد أنهم حولو 54 % من مرضاهم إلى أخصائيين فى الطب البديل بأنواعه المختلفة، وفى إسرائيل وجد أن 16% من الأطباء تخصص طب عائلي قد تدربوا على نوع على الأقل من الطب البديل وأنهم يمارسونه مع مرضاهم، وفي عدد من كليات الطب فى أمريكا وكندا واستراليا وألمانيا تدرس أنواع مختلفة من أنواع الطب البديل، وفي إنجلترا وجد أن 15 كلية طب من ضمن 23 كلية تشتمل مناهجها على دورات ومناهج فى الطب البديل.


خــاتمـــة
فأين نحن؟ ولماذا لا ننادي بالطب العربي أو الإسلامي البديل؟
ولما لا ونحن من سبقنا العالم اجمع فى الطب فى العصور الإسلامية ! لقد اشتهر عندنا طب الأعشاب العربي الذي تفوقنا فيه ونقلناه إلى دول كثيرة في الغرب والشرق وكانت كتب ابن سينا والزهراوي من أهم المراجع الطبية لديهم كما اشتهرت عندنا كذلك الحجامة الإسلامية فأين نحن من هذه الصحوة العالمية؟

16 يوليوز 2011

فوائد التمر الغدائية

التمر

قال رسول الله صل الله عليه وسلم:
" من تصبح بسبع تمرات عجوة لا يصيبه في هذا اليوم سُمّ ولا سِحر "
[ صحيح البخاري ].

يحتوي التمر علي قيمة غذائية عالية ويعتبر كقوت اساسي للإنسان
منذ القدم ويعتبر ثمار التمور أعلي الفاكهة احتواء علي السكريات
تزيد نسبة الكسريات بالتمرة على 70 ـ 78% من مكونات الثمرة وتتميز
هذه السكريات بسرعة امتصاصها وانتقالها للدم مباشرة وهضمها وحرقها.
15 حبة تمر (حوالي 100 جرام) يوميا تغني الإنسان بكامل احتياجاته اليومية
من المغنيسيوم ووالمنجنيز والنحاس والكبريت ونصف احتياجاته من الكالسيوم والبوتاسيوم.

فوائد التمر الصحية
- مقوى عام للجسم ويعالج فقر الدم ويمنع اضطراب الأعصاب لما يحتويه
من نسبة عالية من السكر والبوتاسيوم.
- زيادة إفراز الهرمونات التي تحفز إفراز اللبن للمرضعة (مثل هرمون برو لاكتين)
وذلك لما يحتويه من جليسي وثريونين.3
- يستخدم لعلاج حالات الإمساك المزمن لتنشيطه حركة الأمعاء ومرونتها بما
تحتويه من ألياف سيليولوزية.
- الوقاية من السرطان : يعتبر التمر والرطب من أهم الأغذية التي تلعب دورا
وقائيا ضد مرض السرطان وذلك لما تحتويه من فينولات ومضادات أكسدة.
- تنشيط الجهاز المناعي: إن التمر من أهم الأغذية الغنية في محتواها من
المركبات التي تنشيط الجهاز المناعي، فهي غنية في محتواها من مركب
"بيتا 1-3 دى جلوكان" ومن أهم فوائد هذا المركب تنشيط الجهاز المناعي
بالجسم وأيضا لها مقدرة على الاتحاد والإحاطة والتغليف للمواد الغريبة بالجسم.
وكذلك يتعرف على مخلفات الخلايا المدمرة بالجسم نتيجة تعرضها للأشعة
(مثل أشعة الحاسب الآلي أو أشعة اكس الطبية أو أشعة التليفون الجوال أو
الأشعة فوق البنفسجية أو الأشعة المنبعثة من الرحلات الجوية) ويحتويها ويدمرها
- كما أنه يحتوي على مضادات السرطان والهرمونات المهمة مثل هرمون البيتوسين الذي له خاصية تنظيم الطلق عند النساء بالإضافة إلى انه يمنع النزيف أثناء وعقب الولادة ومخفض لضغط الدم عندما تتناوله الحوامل.
- يحتوي على فيتامين [ أ ] الذي يطلق عليه الأطباء اسم [عامل النمو].
- يحتوي على الفيتامين [ ب1 ٍ] [ ب2 ] [ ب ب ٍ] ومن شأن هذه الفيتامينات
تقوية الأعصاب وتليين الأوعية الدموية وترطيب الأمعاء وحفظها من الالتهاب والضعف.
- غني بالفوسفور بنسبة عالية.
- يحفظ رطوبة العين وبريقها ويمنع الغشاوة الليلية ويجعل البصر نافذاًً وثاقباً
في الليل فضلاً عن النهار.
- يفيد الشيوخ الذين بدؤوا يعانون قلة السمع والشعور بطنين الآذان أو بالأصح
ضعف الأعصاب السمعية.
- يضفي السكينة والدعة على النفوس القلقة المضطربة.
- تستطيع المعدة هضم التمر وامتصاص السكاكر الموجودة فيه خلال ساعة
أوبضع الساعة.

1 يوليوز 2011

علاج ارتفاع الضغط ببرنامج غذائي سليم


رتبط إرتفاع ضغط الدم بزيادة الوزن والسمنة، ولكن زيادة الوزن لا تعني بالضرورة ارتفاع ضغط الدم، فمن الممكن أن يكون الشخص نحيلاً ولكنه مصاب بارتفاع في ضغط الدم والعكس صحيح، غير أن زيادة الوزن قد تزيد من احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم. فلكي يُشخص المريض بأنه مصاب بارتفاع ضغط الدم، يجب أن يُسجل ما لا يقل عن 3 قراءات مرتفعة عن الحد الطبيعي لضغطي الدم الانقباضي (المعروف بالعالي وهو ضغط الدم الناتج من انقباض القلب على الأوعية الدموية) والانبساطي (المعروف بالمنخفض وهو ضغط الدم الناتج من ارتخاء القلب) بحيث يكون أعلى من 120/80 مليمتر زئبقي. وعادة ما تؤخذ هذه القراءات من قبل مختص وفي وضع الارتخاء للمريض، أي بعيد عن أي توتر أو مجهود بدني أو تناول أطعمة مالحة. ويعرف ارتفاع ضغط الدم بالقاتل الصامت وذلك لأنه لا يوجد أعراض خاصة به سوى بعض الأعراض العامة كالصداع وطنين الأذنين والدوخة. هذا بالاضافة إلى أن ارتفاع في ضغط الدم قد يتسبب بالعديد من الأمراض كأمراض الكلى والقلب والشرايين والنزف الدماغي إذا لم تتم السيطرة عليه والمحافظة عليه في حدوده الطبيعية. ويعتبر تخفيف الوزن واتباع برنامج غذائي (قليل الملح أوالصوديوم) وممارسة الرياضة والبعد عن التوتر والضغوط النفسية من أهم الاستراتيجيات للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم، إذ إن ممارسة الرياضة (3 -5 مرات في الأسبوع ولمدة لا تقل عن ساعة) تزيد من كفاءة وقوة القلب، والذي بدوره سيصبح قادراً على ضخ المزيد من الدم بجهد أقل مما يساعد في خفض خطر ارتفاع ضغط الدم. ولكن عند تطور المرض واستمرار ارتفاع ضغط الدم يجب تناول الأدوية المخفضة لضغط الدم وذلك تحت إشراف الطبيب.وتعتمد حمية ارتفاع ضغط الدم على اتباع وتبنى النظام الغذائي الذي يقي من ضغط الدم (DASH Diet)، وهذه الكلمة الاصطلاحية مأخوذة من اللغة الانجليزبة (Dietary Approach to Stop Hypertension) وتعني الأسلوب الغذائي لوقف حدوث ارتفاع ضغط الدم. وهذا النظام يهدف إلى أن يكون الغذاء غنياً بالبوتاسيوم والمغنسيوم والكالسيوم وقليلاً بالصوديوم وهو موضح في الهرم المبين بالشكل. فلو نظرنا إلى مكونات هذا النظام فإننا نجد أنه يركز على تناول الحبوب الكاملة والاكثار من تناول الفاكهة والخضروات ومنتجات الحليب قليلة الدسم مع التقليل من استهلاك الدهون وتناول حفنة من المكسرات غير المالحة يومياً. ويعمل على الحد من تناول الأطعمة المحتوية على عنصر الصوديوم. ويتم تحديد كمية الصوديوم المتناولة بحسب درجة ارتفاع ضغط الدم، فكلما زاد معدل ارتفاع ضغط الدم زادت الحاجة إلى التقليل من تناول الأطعمة المحتوية على الصوديوم.وللبدء في تطبيق النظام يجب أن يتم تجنب الأطعمة المالحة وعدم إضافة الملح إلى الطعام. ومن الأطعمة المالحة ذات المحتوي العالي من الملح: المخللات والأجبان المالحة والمكسرات والخبز العادي المملح واللحوم المدخنة والمعلبة مثل النقانق ومستخلص اللحمة والسردين والأنشوفة واللحوم المخللة. ويفضل تناول الشوربات المصنعة في البيت أو الشوربات الجاهزة ذات الصوديوم القليل. كما انه من الممكن إضافة البهارات قليلة الصوديوم وبعض المنكهات كالثوم والبصل والكزبرة والليمون والزعتر، مع الابتعاد عن الصلصات أو البهارات المحتوية على الصوديوم مثل غلوتامات الصوديوم وصلصة الصويا وصلصات الشوي والكاتشب العادي والمخللات بأنواعها والماسترد والزيتون والخل المضاف إليه نكهات. ويستحسن تناول البقوليات والحبوب الكاملة والخبز الأسمر أو خبز القمح والأرز غير المقشور، فهذه الأطعمة غنية بالكربوهيدرات المركبة والمواد المغذية بالإضافة إلى أنها قليلة الدهون. وهنا يجب الانتباه إلى ضرورة الإكثار من تناول الفواكه (أكثر من 4 حصص) وكذلك الخضروات (أكثر من 4 حصص) يومياً، لما لها من أهمية تغذوية وصحية فهي تزود الجسم بالبوتاسيوم والمغنسيوم ومضادات التأكسد والألياف. فقد وجد أن الإكثار من تناول المصادر الغذائية الغنية بالبوتاسيوم يساهم في التقليل من امتصاص الصوديوم ويزيد من طرحه خارج الجسم. كما أن العديد من الدراسات أثبتت أهمية تناول الأغذية الغنية بالمغنيسيوم لدوره الهام في توسيع الأوعية الدموية وبالتالي خفض ضغط الدم. كما ويشجع هذا النظام على تناول ما يعادل ملعقتين كبيرتين من البذور (بذور البطيخ والقرع ودوار الشمس) أو 1/3 كوب من المكسرات (الجوز والفستق والكاجو واللوز والفول السوداني) 3 مرات في الأسبوع وذلك لتزويد الجسم بالبوتاسيوم والمغنسيوم والألياف وفيتامين هـ وكذلك أوميغا-3. ولكن يجب التنبه إلى أن الإفراط في تناول المكسرات يتسبب في زيادة الوزن. إذا أن ما يقرب من نصف وزن المكسرات عبارة عن زيوت، بمعنى أنه في حال تناول 100 غرام مكسرات سيكون فيها ما يقرب 50 غرام دهون.اما بالنسبة لمجموعة الحليب فيجب تناول ما لايقل عن حصتين من الحليب ومشتقاته قليلة الصوديوم على أن تكون هذه المنتجات خالية من الدسم قدر الامكان، إذ إن العديد من الدراسات وضحت أهمية الكالسيوم في المحافظة على صحة وسلامة القلب الأوعية الدموية. كما يجب عدم الإسراف في الشحوم الحيوانية وذلك لتخفيف الكوليسترول الذي يرافقها مع التقليل ما أمكن من تناول اللحوم الغنية بالدهون واستبدالها بالدجاج المنزوع الجلد والأسماك، وعدم الاستماع إلى الإشاعات التي تقول أن هذا النوع من الزيت أو السمن لا يؤدي إلى زيادة الوزن فكلها تحتوي على طاقة تعمل على زيادة الوزن. وإذا ما كان هناك سوء تقدير لكمية الدهن (الزيت) المستعملة للقلي يستحسن التعود على الأطعمة المسلوقة أو المشوية، أو قلي الأطعمة مع إضافة الزيت لها ضمن كمية الدهن المسموحة (مثلاً قلي الخضروات كالباذنجان أو البطاطا مع ملعقة زيت أو ملعقتين كبيرتين من الزيت). وأود الاشارة هنا إلى ضرورة قراءة بطاقة البيان لمعرفة محتوى المنتجات المختلفة من الصوديوم، إذ إن العديد من المواد الحافظة والمنكهات والمواد المضافة والمواد الرافعة تحتوي على الصوديوم، وفي حال عدم توفر بطاقة الحقائق التغذوية يمكن قراءة المحتويات والتأكد من كمية الصوديوم المضافة في تحضير هذا المنتج. ويجب تنبيه المرضى الذين يتناولون مدراً للبول يزيد من طرح البوتاسيوم وإخراجه من الجسم مع البول، أن يعوضوا البوتاسيوم المفقود بأخذ غذاء غني بالبوتاسيوم (كالموز والبطيخ وعصير الليمون والبرتقال والخوخ والمشمش والبروكولي والملفوف والخيار والجزر والمشروم (الفطر) والسبانخ والبطاطا المسلوقة).وأخيراً، فإن الابتعاد عن مصادر التوتر والضغوط النفسية قدر الامكان وممارسة التأمل لمدة لا تقل عن نصف ساعة وكذلك الحركة والنشاط البدني اليومي لمدة تزيد عن نصف ساعة، والامتناع عن التدخين وتناول المنبهات بكثرة أثر ملموس وواضح في التخفيف من ارتفاع ضغط الدم.